رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الوقت.. خارج الوحدة" في ضيافة صالون المرايا الأدبي

غلاف الديوان
غلاف الديوان

الوقت.. خارج الوحدة، ديوان شعري للشاعرة نجاة علي، والصادر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، محور أمسية جديدة من أمسيات صاولن المرايا الأدبي.

تفاصيل مناقشة الوقت.. خارج الوحدة

تحل الشاعرة نجاة علي، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات صالون المرايا الأدبي، والذي تنظمه المرايا للثقافة والفنون، بمقرها الكائن في 23 شارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، لمناقشة ديوانها الشعري والصادر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحت عنوان "الوقت.. خارج الوحدة"، وذلك في السابعة من مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 15 مايو الجاري.

ويتناول ديوان "الوقت.. خارج الوحدة"، للشاعرة نجاة علي، بالنقاش والنقد والتحليل كل من: المفكر والباحث دكتور نبيل عبدالفتاح، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الناقد دكتور عادل ضرغام، أستاذ الأدب الحديث والنقد  الأدبي بكلية دار العلوم، والناقد دكتور محمود عبدالباري، ويدير الأمسية الكاتب الروائي الشاب على قطب.


يذكر أن الشاعرة نجاة علي  حصلت على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي من كلية الآداب جامعة القاهرة، وفضلا عن ديوانها "الوقت.. خارج الوحدة"، سبق وصدر لها من قبل ثلاثة دواوين شعرية هي،:"كائن خرافي غايته الثرثرة"،"حائط مشقوق"، مثل شفرة سكين" كما أصدرت كتابين نقديين: "المفارقة في قصص يوسف إدريس القصيرة" و"الراوي في روايات نجيب محفوظ".


كما حازت نجاة على عدة جوائز أدبية من بينها جائزة طنجة بالمغرب 2009، وجائزة بيروت 39 عام 2010 وجائزة نجيب محفوظ في النقد الأدبي  عن مؤسسة أخبار اليوم عام 2017. 

وعن ديوان "الوقت.. خارج الوحدة"، يذهب الناقد دكتور محمد سمير عبدالسلام، إلى أن: "وتنسج الذات صورة شعرية بصرية وسمعية للبحارة في قصيدة البحارة؛ ونلاحظ أن صورة البحارة قد تلتبس بالنماذج الرمزية والأدبية الكامنة في الذاكرة الجمعية؛ وقد تذكرنا بحياة مشاهد الأدب، والأجواء الخيالية التي ارتبطت بالبحر مثل أجواء العاصفة لشكسبير، وموبي ديك لميلفل، ومسرحيات أونيل، وأجواء منارات سان جون بيرس؛ ولكن صورة البحارة عند د. نجاة علي توحي بأنهم يمارسون نوعا من التدمير الاستعاري الرمزي الداخلي؛ ويقعون ضمن حالة إغواء إبداعية تتراوح بين المحو، والوجود في خطاب الساردة؛ إنهم يتجاوزون الموت والحياة في موت استعاري مؤجل، وحياة استعارية مؤجلة تذكرنا بخطا بدريدا عن وقوع الدال بين المحو والتجلي في الأثر.