رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف تمويل قطر لحزب الله عن طريق شحنات الذهب عبر إفريقيا

تميم
تميم

أعلن مركز الأبحاث «مينا ووتش» النمساوي، اليوم الأحد، عن تمويل قطر شبكة شحنات الأسلحة من أوروبا إلى «حزب الله» من خلال استخدام شحنات الذهب عبر إفريقيا.

وكشف مركز الأبحاث، مقره النمسا، عن أن مسئولين قطريين رفيعي المستوى نسقوا المدفوعات وقدموا الحماية لممولي حزب الله في الدوحة.

واستندت معلومات المركز إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم "جيسون"، الذي عمل متخفيًا في البلاد.

وفي التفاصيل، ذكرت قناة «العربية» الإخبارية، أن قطر عينت مسئولين بارزين من بينهم دحلان الحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو مسئول ألعاب القوى في قطر، لإدارة تلك العمليات.

كما جاء في الملف أيضا أن "اللواء دحلان استخدم الذهب من أوغندا لتمويل تجارة الأسلحة هذه".

إلى ذلك، أشار إلى أن عملية الأسلحة مقابل الذهب كانت مخططا متقنًا بدأ عام 2017 لشراء أسلحة من صربيا، وتحويل تلك الأسلحة عبر شبكة من مسئولي المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية، ثم وسم الأسلحة للتضليل على أنها مواد بناء ووضع شارات عليها على أنها سلع فولاذية محلية.

وأفاد التقرير بأن وسطاء من البلقان عملوا مع عملاء في قطر لضمان نقل الأسلحة أولًا إلى ميناء سالونيك اليوناني، ثم إلى بيروت حيث تسيطر ميليشيات حزب الله على الميناء.

وفي سياق تلك العمليات، قدمت الجمارك المقدونية الشمالية وثائق شحن مزورة تحت إشراف رئيس سابق لجهاز المخابرات في البلاد.

وتم توجيه المدفوعات إلى الشركات الصربية عبر قبرص في شكل ذهب قدمه تجار المعادن الثمينة في أوغندا.

كما جاءت الأموال المخصصة للذهب في نهاية المطاف من المنظمات الخيرية التي تتخذ من قطر مقرًا لها، والتي تخضع لسيطرة كبار الشخصيات في البلاد.

يذكر أن المخابرات الألمانية كانت قد أكدت سابقا وجود معلومات عن شبكة قطر العابرة للقارات الثلاث وخارجها.

وفرضت ألمانيا حظرا على حزب الله، في وقت سابق من هذا العام، ونفذت سلسلة من المداهمات على نشطاء الحزب المشتبه بهم في جميع أنحاء البلاد.