رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القداس الإلهي.. ما هو ومن كتبه ولما سُمي بذلك الاسم؟.. باحث كنسي يجيب

القداس
القداس

علمت «الدستور» من مصدر كنسي مُطلع، إنه من المُقرر أن يرأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس تدشين «كنيسة القيامة والسيدة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية»، والمعروفة باسم «كنيسة رابطة القدس»، بحي الظاهر، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وقال الباحث الكنسي زكريا تادرس، في تصريح له: «إنه في القداس يلتقي المؤمنون، مع السيد المسيح في  لقاء من نوع متميز، فكلمة قداس تعني تقديس النفس بالقداسات الإلهية التي يتناولها الأفراد وهي «الجسد والدم»؛ لذلك يقول الكاهن القدسات للقديسين».

وأضاف: «القداس هو حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة على المذبح، وبصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة؛ لذلك يُقال اسجدوا لله بخوف ورعدة؛ لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم».

فعل القداس:

وتابع: «تقديس التائب بالقداسات الإلهية، وهذا معنى قول الكاهن القدسات للقديسين، وتعني أن الناس الذين تقدسوا بالتوبة والاعتراف، ونقوا أنفسهم ينالوا القداسات الإلهية،  إذًا التوبة لها فعل تقديس، وبها ننال استحقاق المغفرة نتيجة البعد عن الخطية، وندخل القداس من مدخل التوبة وننال استحقاق النعمة أي القداسات»

القداسات المُعترف بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

وأوضح الباحث زكريا تادرس، إن القداسات المُعترف بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هم ثلاث قداسات أولهم القداس الباسيلي، ووضعه القديس باسيليوس الكبير، ويصلى به في الأيام العادية، وكذلك القداس الغريغوري، الذي وضعه القديس غريغوريوس المعروف باسم الناطق بالإلهيات، ويصلى به في الاحتفاليات، أي أيام الأعياد السيدية الكبرى، مثل أعياد الميلاد والغطاس والقيامة، وكذلك القداس الكيرلسي، والذي وضعه القديس مارمرقس الرسول، وأدخل إليه القديس كيرلس عمود الدين بعض التعديلات فنُسب إليه.