رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطنون: «حياة كريمة» أحيت مراكز الشباب بعد أن كانت أوكارًا

 مراكز الشباب
مراكز الشباب

يتصدر ملف «بناء الإنسان» جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وينفذ فيه العديد من التدخلات، على رأسها تطوير مراكز الشباب فى كل قرى ومحافظات الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

وقال الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، إنه تم تحديد ١٤ قرية لتطوير مراكز الشباب بها، كأولوية عاجلة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وأضاف أن المرحلة الثانية سيتم تنفيذها فى ٥٣ مركزًا إداريًا بمختلف محافظات الجمهورية، ويبلغ إجمالى عدد مراكز الشباب المستهدف تنفيذها وتطويرها ضمن هذه المرحلة ٨٤٣ مركزًا.

حسن على: المبادرة أنهت سنوات من الإهمال بعد تجديد البنية التحتية بالكامل

قال حسن على، من محافظة الدقهلية، إنه شارك فى العديد من الأنشطة الرياضية التى نظمها مركز شباب «منية سندوب» التابعة لمدينة المنصورة، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، التى أعادت الحياة والترفيه إلى جميع مراكز الشباب، بعدما عانت من الإهمال طوال الفترات السابقة.

وأضاف «حسن» أن مبادرة «حياة كريمة» كان لها دور كبير فى إعادة إحياء جميع مراكز الشباب، بعدما كانت وكرًا للبلطجة والشباب العاطل، فى إطار تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية ضمن ملف «بناء الإنسان»، والذى يتضمن إعادة الوعى الثقافى والفنى والعلمى، من خلال إقامة ندوات وأنشطة رياضية وثقافية فى هذه المراكز.

وواصل: «المبادرة الرئاسية أجرت عملية تطوير وإعادة هيكلة شاملة لمركز الشباب فى قرية منية سندوب، على أكثر من مرحلة فى فترة زمنية وجيزة، بما تضمنه ذلك من تجديد البنية التحتية لكل مرافق المركز، وصولًا إلى تطوير الخدمات المقدمة فيه، خاصة ما يتعلق بالملاعب وغرف التدريب وغيرها.

وأشار إلى متابعة وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مسئولى مبادرة «حياة كريمة»، معدلات تنفيذ أعمال إنشاء وتطوير مراكز الشباب الجارية، مع التشديد على ضرورة الانتهاء منها وفقًا للجدول الزمنى المحدد لكل مركز.

علاء الدين حسين: خطوة مهمة لنشر الوعى وتنظيم ندوات تثقيفية

ذكر علاء الدين حسين، أحد منسقى المبادرة الرئاسية فى محافظة أسوان، أن المبادرة بذلت مجهودات كبيرة للغاية فى كل مراكز وقرى المحافظة، بل فى إقليم جنوب الصعيد ككل، مع الاهتمام بالخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطن، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية، التى جاءت على رأس أولويات المبادرة. وأضاف «حسين»: «المراكز الترفيهية والخدمية كانت على رأس اهتمامات المبادرة الرئاسية، لذا وضعت خطة استراتيجية خاصة لتطوير مراكز الشباب، تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة».

وواصل: «ستكون مراكز الشباب منارة لإعادة نشر الوعى والثقافة والترفيه، ومن المقرر أن تستضيف مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والدينية، ولن تقتصر الأنشطة داخلها على الرياضة».

وكشف عن أنه بعد انتهاء عملية التطوير لجميع مراكز الشباب فى قرى ومراكز إقليم جنوب الصعيد، وعلى رأسها محافظة أسوان، تم تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية فى هذه المراكز، بهدف نشر الثقافة العامة والوعى حول أهم القضايا التى تهم المجتمع بكل أطيافه.

وأوضح أنه تم تنظيم ندوات توعوية بشأن قضايا المرأة، مثل الختان وزواج القاصرات، وغيرها من القضايا الأخرى التى تؤثر على المجتمع سلبًا، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والفنية، والأمسيات الثقافية والشعرية، التى كان الهدف منها اكتشاف مواهب الشباب وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الفنية والثقافية والرياضية.

محمود سيد: أصبح لدينا مكان آمن ومجهز لممارسة أى نشاط

أكد محمود سيد، من أبناء محافظة المنوفية، أن هناك طفرة كبيرة شهدتها قرى ومدن المحافظة منذ انطلاق مبادرة «حياة كريمة» فى تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية، خاصة تطوير مراكز الشباب.

وأضاف «سيد»: «فى السابق كنت ألعب مع أصدقائى فى الشارع، أو كنا نلجأ إلى تأجير الملاعب الخماسية لممارسة الرياضة، خاصة كرة القدم، لكنها بدائل غير مجهزة وغير آمنة، فضلًا عن تكلفتها العالية».

وواصل: «بعد تطوير المبادرة مراكز الشباب فى القرى، أصبح لدينا مكان آمن ومجهز لممارسة أى من الأنشطة والألعاب الرياضية، فبها عدد من ملاعب كرة القدم المجهزة، مع وجود إسعافات وقت الحاجة إليها، لأصبح أنا وأصدقائى فى غنى تام عن تأجير الملاعب أو اللعب فى الشوارع».

لبيب منصور: إقامة فعاليات ثقافية وفنية للترفيه عن الأهالى

شدد لبيب منصور، مدير مركز شباب «الغراقة» التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، على أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تعمل على تطوير كل أوجه الحياة، دون الاقتصار على المرافق والبنية التحتية فقط، وذلك بعدما انتهت من حصر ودراسة احتياجات الأهالى فى كل قرى محافظات الجمهورية.

وأضاف: «ومن هنا انطلقت خطة تطوير مراكز الشباب فى جميع القرى والمراكز بمحافظات الجمهورية، ومن بينها مركز شباب الغراقة فى أجا، الذى حظى باهتمام كبير من قبل فريق المبادرة، وتم الانتهاء بالفعل من إعادة هيكلته، وتوفير كل المرافق والخدمات التى يحتاجها لإقامة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية».

وواصل: «شباب القرية يجدون الآن مكانًا مجهزًا وملائمًا لممارسة الأنشطة الرياضية، وتنظيم الدورات الرياضية فى الألعاب التى يرغب الشباب فى الاشتراك بها، مثل كرة القدم أو السلة وغيرهما من الرياضات الأخرى، وتم بالفعل تنظيم العديد من المسابقات الرياضية، وتشجيع شباب المحافظة على المشاركة فيها». وكشف عن تنظيم مركز الشباب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، بالإضافة إلى الأنشطة والمسابقات الرياضية، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، لذا يتردد عليه كثير من الشباب والأهالى للمشاركة فى هذه الفعاليات.

كما نوه إلى اختيار مركز شباب «الغراقة» لاستضافة المراجعات والدروس لجميع الطلبة والطالبات، فى إطار القوافل والأنشطة التعليمية، خاصة مع قدرته على استيعاب أعداد كبيرة من الطلبة.

إنشاء وتطوير 1057 مركزًافى 20 محافظة

ترتكز مشاركة وزارة الشباب والرياضة فى مبادرة «حياة كريمة» على تطوير وإنشاء مراكز الشباب داخل القرى، ومن المستهدف إنشاء وتطوير ١٠٥٧ مركز شباب فى ٢٠ محافظة.

وبدأت الوزارة خطة تطوير ٥٤ مركزًا فى ٦ محافظات، وتم الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة فى ٤٠ مركز شباب، بواقع ٢٧ مركزًا فى أسيوط، و٨ مراكز فى سوهاج، و٢ فى كل من قنا والبحيرة، ومركز شباب فى أسوان.

وحسب وزارة الشباب والرياضة، فإنه يتم إنشاء وتطوير ١٠٠٣ مراكز شباب من خلال وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تم الانتهاء من تطوير ٩١ مركزًا منها حتى الآن، فى محافظات: بنى سويف والشرقية وأسيوط والمنوفية وكفر الشيخ والمنيا والقليوبية والإسماعيلية ودمياط وسوهاج والإسكندرية والأقصر والبحيرة والغربية وأسوان والدقهلية والفيوم وقنا والوادى الجديد والجيزة.