كُن جسرًا للأمل فى غزة.. بنك الطعام ينشر فيديو لمأساة غزة ويُطالب بمساعدتهم (فيديو)
17 ثانية كانت كافية لنقل صورة مصغرة من المُعاناة في غزة.. كلمات النازحين من ديارهم في نكبتهم الجديدة، وضجيج الصواريخ وانفجارتها.. وأصوات الواقفين حُزنًا فوق أنقاض بيوتهم التي كانت تؤويهم قبل أن تطالها نيران العدو في حربه الجديدة على وطنهم.
"كُن جسرًا للأمل" كان عنوان الفيديو الذي نشره بنك الطعام المصري تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يقود الدفّة لتوصيل قوافل المساعدات لأهالي غزة، حيث بدأ العمل منذ العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، وما زال مستمرًا، وسيبقى إلى أن تهدأ الأمور في غزة.. كما يقول المتطوعون.
الفيديو الذي نشره بنك الطعام شمل شرحًا إلى جواره يُطالب المواطنين بأن يكونوا جسرًا للأمل في غزة، عن طريق تقديم المساعدة الغذائية من خلال بنك الطعام المصري، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مضفًا: "كن أملا لأكثر من مليون فلسطيني منذ بدء العدوان الغاشم على غزة".
مجهودات كبيرة للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى
مجهودات بنك الطعام وجميع المؤسسات العامة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ انطلقت مُبكرًا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة بعد الحصار الذي فرضه عليه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية قصفه القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تدفقت الشاحنات على معبر رفح، وظل المتطوعون هناك حتى قرار فتح المعبر من جديد وإدخال المساعدات، حيث يواصل التحالف جهوده في هذا الشأن.
مصر داعم رئيسى للقضية الفلسطينية.. وضد التهجير
ليست المساعدات الإنسانية فقط ما تُقدمه مصر للأشقاء الفلسطينيين، فالموقف الذي اتخذته القيادة المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين والوقوف ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية؛ كان قويًا على المستوى العالمي، حيث تقف مصر مساندة دومًا للفلسطينيين والقضية الفلسطينية.
