رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحياة فى عيون مُسعف فلسطينى.. المجرمون مروّا من هُنا (قصة مصورة)

غزة
غزة

تتسارع أقدامهم إلى حيث تشتعل النيران.. لا يُفكر هؤلاء كثيرًا في حياتهم؛ فكل دقيقة من جهدهم تُساوي روحًا تنتظر النجاة.. قصف عشوائي.. أطفال ونساء وشيوخ يُقتلون.. لا أحد في مأمن من نيران الاحتلال، حتى الأموات تطالهم أيادي المجرمين.. مشاهد يومية في أعين المُسعفين الفلسطينيين في غزة.

لم يكن العالم ليُشاهد ما يجري في القطاع المحاصر؛ لو لم تكن الكاميرات ترصد جرائم الاحتلال.. مشاهد قليلة ليست كل ما يجري هُناك، لكنها أرعبت العالم.. فالحياة كانت هُنا ذات يوم، قبل أن يمر الاحتلال الإسرائيلي منها.. بطائراته، أو مدفعيته، أو آلياته التي تُريدها أرضًا محروقة.

في عيون مُسعف فلسطيني يُدعى فؤاد خماش، المتطوع ضمن صفوف الهلال الأحمر الفلسطيني، كانت مشاهد مُرعبة تعكس دمارًا كبيرًا حلّ في غزة، لتبدو كصورة مصغرة لما يجري هُناك.

الجميع يقفون على ركام كانت منازل للآمنين ذات يوم.. لكنها “كانت”
الأعين تبحث بين الركام لعلها تعثر على إشارات من العالقين تحت أنقاض منازلهم
الآمال ضئيلة للعثور على ناجين.. لكن عمل المسعفين الفلسطينيين لا يتوقف
لا حاجة للوصف.. ملامح الرجل تروى كل شىء
أناس كانوا يعيشون هُنا.. أصبحوا قصصًا تُروى بين الأحياء من جيرانهم
تُشرق الشمس كل يوم لتكشف دمارًا جديدًا في غزة
غزة أصبحت الأكثر خطرًا على الأطفال في العالم.. طفل شهيد كل 10 دقائق
مجازر يومية.. دمار.. ودموع.. إلى متى؟

انتهت الصور لمشهد من آلاف المشاهد في غزة.. مشهد صغير من واقع مرير يعيشه الفلسطينيون هُناك.. دماء ودمار وفُراق يحدث كل دقيقة.. فدفع أبناء غزة ثمنًا مؤلمًا لهذه الحرب:

- أكثر من 19 ألفا و600 شهيد. 

- أكثر من 52 ألف مصاب.

- أكثر من 7800 مفقود.

- 52 ألف منزل أصبحت ركامًا.

- 254 ألف منزل تعرضوا لأضرار جزئية وبليغة.

- مليون و800 ألف نازح.