رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الزهار عن"شيخ الأزهر": مواقفه واضحة في القضايا المهمة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أشاد الدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بدور فضيلة الإمام الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، موجها له  التهنئة والتقدير والاحترام والمحبة لإمام أهل السنة والجماعة في عيد ميلاده الـ 76.

وقال "الزهار"، إن الدكتور أحمد الطيب الإمام الثامن والأربعون للأزهر الشريف، وتاريخه الأزهري مرموق حيث تولى رئاسة جامعة الأزهر، ورئاسة مجلس حكماء المسلمين، وكان أستاذا في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عدد من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية، كما وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا، ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي.

 

وأشار "الزهار"، إلى أن فضيلة الإمام الأكبر اشتهر بعلمه الغزير في مجال العقيدة والفلسفة، وكان له العديد من المواقف، التي أكدت وسطيته واعتداله، ومحاربته للأفكار التكفيرية، كما تأتي وثيقة الأخوة الإنسانية تأكيدا لدور الأزهر في نشر السلام بالعالم وفي مطلع عام 2019 كان لعودة العلاقات بين الأزهر الشريف والفاتيكان بعد غياب ست سنوات، تاريخ جديد من خلال توقيع الإمام الأكبر والبابا فرنسيس الثاني وثيقة الأخوة الإنسانية بأبو ظبي، والتي توجت بعد عامين من تدشينها بقرار أممي نهاية العام الماضي باعتبار 4 فبراير ذكرى توقيعها ك "يوم دولي للأخوة".


وأكد الزهار، أن الأزهر في عهد الإمام الطيب كان له موقف واضح تجاه الإساءة للنبي الخاتم ورسول الإنسانية محمد -صلى الله عليه وسلم- بزعم حرية الرأي والتعبير، مؤكدا رفضه للإساءة للنبي الكريم وأن لولاه ولولا ما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية في ظلام وضلال إلى يوم القيامة، رافضا أن تكون رموز الدين الإسلامي ومقدساته داعيا في الوقت نفسه دول العالم لمراجعة قوانينها الخاصة بهذا الأمر.


وأكد أن للأزهر مواقف محددة أطلقها في كافة الأحداث محلية وعربية ودولية ومنها دعم هيئة كبار العلماء الموقف المصري للحفاظ على أمن مصر وسلامة ليبيا، وأمن المنطقة بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية، مؤكدا أن هذا الموقف ليس بجديد على دولتنا المصرية التى كانت ولا تزال سدا منيعا محافظا على أمن وسلامة الشعوب العربية والإسلامية، وأنه يجب على العالم أجمع وفى مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن.


وقال إن موقف الأزهر ومصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها بالغالي والنفيس على أرض الواقع وفي المحافل الدولية. وكان الإمام الطيب قد طالب جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية في الوقت الراهن.