رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحدث مافيا للنصب الإلكترونى.. تطبيقات تمويلية تنتهى بفضح العملاء

النصب الإلكترونى
النصب الإلكترونى

عجزت عن سداد القروض فهددوني بصور خاصة.. شاهدة في قضية اختراق تطبيقات تمويلية الهواتف المحمولة والاستيلاء على البيانات الخاصة للمواطنين وتهديدهم بإفشاء أسرارهم وصورهم الخاصة في منطقة المعادي.

مبلغ مالي 

استمعت النيابة لأقوال "ماريهان. إ" 29 سنة، ربة منزل، الشاهدة الأولى، التي أكدت أنه بتثبيتها تطبيقًا للاقتراض على هاتفها المحمول، تطلب الأمر صورة شخصية ما والسماح له بالولوج لبيانات هاتفها المحمول، فأقرضها مبلغًا ماليًا مغايرًا لطلبها، وكان سداده على فترات طويلة الأجل، وهاتفها أحد العاملين عن إدارة التطبيق بضرورة سداد مبلغ مالي يفوق ما اقترضته ولما أبلغته بعجزها فأجابها بتحميل تطبيق آخر للاقتراض منه لسداد المبلغ الأول.

اختراق التطبيقات

وتابعت أن التطبيق الجديد أعطاها قروضًا حتى عجزت عن السداد، فهاتفها وكاتبها مراسلة أحد القائمين على إدارة التطبيق مهددًا إياها بإبلاغه وإرساله صورًا خاصة بها لجهات اتصالها تشهيرًا بها لعجزها عن السداد لاختراق التطبيقات بيانات هاتفها المحمول، فتداينت لآخرين حتى سددت ما هُدِدَت لأجله، وفوجئت بمهاتفة أحد القائمين على إدارة التطبيق متعللًا بعدم تسديدها، آمرها بإعادة السداد، مهددًا إياها ثانيةً حتى سددت ما يفوق أضعاف ما اقترضته، حتى علمت بتنفيذ ما تم تهديدها به وإرسال صور خاصة بها تهدد شرفها وسمعتها. 

وقالت «الحياء. أمين»، إنها بتثبيتها تطبيقا على هاتفها المحمول للإقراض اشترط الولوج لبيانات هاتفها المحمول، وبإقرضها مبلغا ماليا كان سداده على فترات طويلة الأجل، تلقت مهاتفة من أحد العاملين يطالبها بضرورة سداد مبلغ مالي يفوق ما افترضته حتى عجزت عن السداد، وبدأت تتلقى مراسلات بتهديدها بصور خاصة نتيجة اختراق التطبيق هاتفها.

القيم الأسرية

وتبين أن المتهمين اعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهكوا حرمة الحياه الخاصة وأرسلوا بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية للمجني عليهم دون موافاة بيانات شخصية إلى نظام دون موافقته ونشر عن طريق الشبكة المعلوماتية ووسائل تقنية المعلومات أخبارًا وصورًا للمجني عليهم دون رضاهم، وأتاحوا برامج مصممة دون تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ودون مسوغ من الواقع والقانون، وجمعوا وعالجوا بيانات شخصية معالجة إلكترونيًا والخاصة بالمجني عليهم، وأساءوا استعمال أجهزة الاتصالات.

والمتهمون هم كلِ من: «عمرو خالد، محمد علاء، هيثم محمد، إبراهيم أحمد عبدالله، محمد أشرف صبري، سمسار بشركة سلفني وتمويلي، الخليل إبراهيم، هدير السيد عزت، موظفة بشركة سلفني وتمويلي، ديسموند تان يونغ كونغ، هارب، جو وهل لاي، هارب، صيني الجنسية، حملت القضية رقم ۲٠٤٩٧ لسنة ۲۰۲۲ جنايات قسم شرطة المعادي، المقيدة برقم ٢٦٦٣ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب القاهرة الكلية.

وتبين أن المتهمين من خلال تطبيقات «سلفني» و«تمويلي» التي يتم تثبيتها على الهاتف المحمول ويشترط تثبيتها صورة شخصية والولوج للبيانات، لإقراض الأموال وعقب ذلك تبين أنهم بدخولهم على بيانات الهاتف يتحصلون على الصور الشخصية ويبتزون العملاء بها عقب ذلك.