رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساهمت صفقة الفنادق التاريخية فى جذب الشراكة مع القطاع الخاص؟

ارشيفية
ارشيفية

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام السابق، إن صفقة الفنادق التاريخية للقطاع الخاص ساهمت في توسع الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص. 

وأوضح أنها حملت آثارًا إيجابية متعددة على الاقتصاد والسياحة المحلية، حيث يمكن أن يؤدي بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص إلى زيادة الاستثمار في ترميم وتجديد هذه الفنادق، ما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة وجذب المزيد من السياح.

زيادة فرص العمل

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه يمكن ببيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص أن يسهم في زيادة فرص العمل المحلية من خلال إنشاء وظائف جديدة في مجال السياحة والضيافة، وبالتالي يمكن أن يحدث تأثيرًا إيجابيًا على الاقتصاد المحلي ومستوى الدخل في المنطقة.

وأكد أنه قد يؤدي بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص إلى تحسين خدمات الضيافة وزيادة التنافسية في السوق، ما يعزز جودة الخدمات المقدمة للسياح ويسهم في جذب عدد أكبر من الزوار.

وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص إلى زيادة الاهتمام بالترويج السياحي للمنطقة وتعزيز سمعتها كوجهة سياحية مميزة، ما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي للمنطقة بشكل عام.

وأشار الى أن بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي، التراث الثقافي، السياحة، وجودة الخدمات المقدمة.

تعزيز السياحة المستدامة

وأكد أنه يمكن أن يساهم بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص أيضًا في تعزيز التنمية السياحية المستدامة، من خلال توجيه الاستثمارات نحو تحسين البنية التحتية السياحية وتعزيز الخدمات السياحية بشكل عام. هذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد السياح الوافدين وتحسين تجربتهم السياحية، ما يعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي ويسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.

وأوضح أنه علاوة على ذلك، يمكن أن يسهم بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الشراكات المستدامة التي تعمل على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المشتركة وهذا يمكن أن يعزز الفعالية والكفاءة في إدارة الفنادق وتشغيلها، ويعزز التنمية المستدامة للقطاع السياحي بشكل عام.

وأوضح أنه يمكن القول إن بيع الفنادق التاريخية للقطاع الخاص يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي، السياحة المحلية، الثقافة والتراث، وتحسين جودة الخدمات السياحية المقدمة. ومن المهم دعم هذه العمليات بالتخطيط الجيد وإدارة مستدامة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاهتمامات الاقتصادية والثقافية والبيئية.