رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى قرية الشهيد مهتدى الشاذلى: نترقب عرض «السرب» لمشاهدة بطولاته وإحياء ذكراه

فيلم «السرب»
فيلم «السرب»

يترقب أهالى المنوفية بشغف عرض فيلم «السرب»، اليوم، لمشاهدة بطولات ابن محافظتهم الشهيد مقدم طيار مهتدى الشاذلى، الذى شارك فى عملية الثأر من الدواعش قتلة الأقباط المصريين فى ليبيا، ويؤدى دوره فى الفيلم الفنان أحمد حاتم.

واشتهر «الشاذلى»، خلال عمله فى القوات الجوية المصرية، بلقب «الكوبرا»، وكان أول من قاد الطائرة «الرافال» من الطيارين المصريين، وهو أيضًا من درب زملاءه على قيادتها بعد انضمامها لسلاح الجو المصرى.

ويحكى الفيلم كيف أسهم الشهيد فى دك معاقل الإرهاب فى ليبيا، خلال الضربة التى وجهتها القوات الجوية المصرية، وتم تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتوفى «الشاذلى» بعد ذلك فى حادث، خلال استعراض جوى بطائرة الرافال فى مسابقة عالمية، تخطى فيها الراحل ١٠ مراحل، وفى المرحلة الحادية عشرة استشهد، ودُفن مرتديًا أفرول القوات الجوية.

وأجرت «الدستور» جولة فى قرية الأطارشة، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الشهيد الراحل، لرصد ردود الأفعال على فيلم «السرب».

قال أحمد منير والى، عمدة قرية الأطارشة، إنه وأهالى القرية كانوا فى غاية السعادة، عندما علموا بإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فيلم «السرب»، الذى تظهر فيه شخصية ابن القرية مهتدى الشاذلى، وينتظرون عرضه بفارغ الصبر.

وأضاف: «كان صاحب صفات فريدة، فقد كان اجتماعيًا من الدرجة الأولى، متواضعًا جدًا، ومحبًا لأهل قريته، ويعامل الجميع بكل احترام وتقدير، رغم منزلته ومركزه المرموق».

وأضاف أن الشهيد كان دائم الحضور إلى القرية وزيارة الأهل والأقارب، وكان خبر وفاته أسوأ الأخبار التى سمعها فى حياته.

بدوره، قال أيمن كنايف، من شباب القرية، إن الشهيد كان يتمتع بسمعة جيدة وكان متواضعًا رغم مكانته المرموقة، وكان ولا يزال قدوة يحتذى بها لدى كل الأطفال والشباب فى مصر كلها وليس فى قريته فقط.

وعقب وفاة «الشاذلى»، تمت تسمية مدرسة القرية على اسمه، كما تم وضع لافتة بمدخل القرية عليها صورته لتظل ذكراه حاضرة.