رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى سيناء: مدينة السيسي الجديدة مكافأة على سنوات التضحية والكفاح

جانب من مؤتمر اتحاد
جانب من مؤتمر اتحاد القبائل العربية

يواصل المصريون جنى ثمار سنوات الكفاح والتضحية، فبعد القضاء تمامًا على بؤر وجيوب الإرهاب فى أرض سيناء الطاهرة، بفضل شجاعة وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة، بادرت الدولة بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء عدة مشروعات ضخمة لتنمية أرض الفيروز وتحويلها إلى منطقة جاذبة للسكان والاستثمارات، أحدثها الإعلان عن تدشين مدينة سكنية ضخمة تحمل اسم الرئيس السيسى فى رفح المصرية.

واستقبل أهالى شمال سيناء خبر التدشين بفرحة عارمة، مؤكدين أنها بشرة خير وحلقة ضمن سلسلة طويلة من الإنجازات تشهدها أرض سيناء فى عهد الرئيس السيسى، الذى يؤمن بأهمية تنمية «أرض الفيروز» ولا يفوت أى فرصة لإظهار الدعم والتقدير لأهالى سيناء وقبائلها الذين لم يبخلوا بقطرة عرق أو دم فى سبيل الدفاع عن الأرض والعرض على مر التاريخ.

نجل الشهيد أبوطويلة: اختيار ذكى للموقع يوحد كل القبائل

أشاد الشيخ سالم، نجل الشهيد سالم أبوطويلة، من أهالى الشيخ زويد، باختيار موقع مدينة السيسى فى رفح، حيث تتوسط أراضى وأماكن وجود القبائل الكبرى، كما تتميز باستواء السطح والمساحة الكبيرة ما يسهل من عملية مد المرافق الأساسية وإنشاء الأبنية والطرق.

وأضاف أن المدينة تتوسط جميع القبائل الكبرى مثل «الترابين»، و«الريشات»، و«السواركة»، و«الرميلات»، موضحًا أن معظم سكان المنطقة من العرب المتنقلين، وتأسيس مدينة لهم يمنحهم الشعور بالطمأنينة والاستقرار.

وتابع: «هى مدينة واعدة وكبيرة، كما أن إطلاق اسم الرئيس السيسى عليها رسالة طمأنة إلى أنها ستكون مدينة كبيرة ومتكاملة الخدمات».

وأشاد «أبوطويلة»، بما يقدمه أبناء سيناء المخلصون من خدمات للوطن، وفى مقدمتهم رجل الأعمال إبراهيم العرجانى، بهدف تنمية سيناء، مثنيًا أيضًا على جهوده الإنسانية فى إنهاء الخلافات ونزع فتيل الصراعات القبلية المستعصية، وتوحيد الجميع على كلمة واحدة.

صالح الصياح:ستكون فاتحة خير على أرض الفيروز

أكد صالح حامد الصياح، من أهالى رفح، أن مدينة السيسى ستكون فاتحة خير على أهالى سيناء، خاصة المناطق المحيطة بها، متوقعًا أن تجذب الكثير من السكان، نظرًا لموقعها المميز، كما أنها ستكون عامل جذب رئيسيًا للاستثمارات، وبناء المصانع، واستصلاح الأراضي، وإحداث تطوير شامل للمنطقة بما يعود بالنفع على أهل سيناء، خاصة سكان الكيلو ١٧ فى رفح.

ووجه «الصياح» الشكر للرئيس السيسى على مجهوداته واهتمامه بأهالى سيناء، واهتمامه بتعمير المنطقة، مقدمًا الشكر أيضًا لرجل الأعمال إبراهيم العرجانى.

افتتح اللواء أ.ح عاصم جمعة عاشور، قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، يرافقه عبدالعال البدرى، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، مدرسة الجوفة للتعليم الأساسى بمركز الحسنة بوسط سيناء، بعد تطويرها بشكل كامل وزيادة طاقتها الاستيعابية لاستقبال عدد كبير من الطلبة بمختلف المراحل التعليمية، فضلًا عن تجهيزها بكل الوسائل التعليمية المتطورة.

يأتى ذلك تزامنًا مع احتفالات مصر بذكرى أعياد تحرير سيناء، واستمرارًا لجهود القوات المسلحة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى لدعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء، والمشاركة فى توفير حياة كريمة لأبنائها. 

وخلال الفعاليات، أكدت نيرمين شهاب الدين، رئيس التنمية المجتمعية بأحد البنوك الوطنية المانحة، الاهتمام البالغ بالمنظومة التعليمية لتحقيق الارتقاء المطلوب بمستوى جودة التعليم، وإتاحة فرص أفضل للتلاميذ فى مختلف المراحل التعليمية؛ باعتباره المصدر الرئيسى لتحقيق الريادة بكل المجالات فى ضوء رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠.

فيما أعرب الدكتور محمد رفاعى، الرئيس التنفيذى لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى، عن سعادته بمشاركة المؤسسة فى احتفالات عيد تحرير سيناء الغالية على قلب كل مواطن مصرى، مشيرًا إلى التعاون المثمر مع القوات المسلحة وشركاء النجاح لدعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء والوصول للمستحقين، خلال الحملات والبرامج المختلفة التى تنظمها المؤسسة.

حضر فعاليات الافتتاح ممثلو الأجهزة التنفيذية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدنى بمحافظة شمال سيناء وعدد من شيوخ وعواقل سيناء.

إبراهيم أبوعليان: نقلة نوعية على أحدث النظم العالمية

قال الشيخ إبراهيم أبوعليان، إن مدينة السيسى ستكون نقلة نوعية على مستوى مشروعات التنمية وجهود إعمار سيناء، لأنه سيجرى تشييدها وفق أحدث النظم العالمية، إضافة إلى أنها ستكون من دعائم الأمن القومى، نظرًا لإنشائها فى منطقة حدودية، لأن توفير مقومات الحياة للإنسان يغريه بالإقامة والتعمير والاستثمار ويحبط أى عدو متربص ويفشل مخططات قوى الشر. وأضاف: «أتوقع أن تتضمن المدينة فللًا وكومبوندات ومستشفيات ومدارس ورياض أطفال ومزارع، ومجمعًا للخدمات الحكومية لخدمة سكان المنطقة»، مؤكدًا أن الأجمل فى الأمر أن تأتى التنمية من جانب الحكومة ورجال الأعمال معًا.

سالم أبورياض: بشرة خير ضمن جهود التعمير 

قال الشيخ سالم أبورياض، إن مدينة السيسى من بشائر الخير وضمن جهود الدولة لتعمير سيناء، كما أنها تزيد من الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن جهود الرئيس السيسى لتنمية سيناء نابعة من حبه الصادق لهم.

وقدم الشكر للرئيس على هذا الاهتمام بأهل شمال سيناء، خاصة سكان مدينة الشيخ زويد ورفح، وهو ما ظهر جليًا فى السنوات الماضية على مستوى الأمن والأمان، وتوقع أن تكون المدينة عامل جذب قويًا للسياحة والعمران، لأنها تتوسط رفح والشيخ زويد.

محمد سالم:جهود تنمية أرض الفيروز تتواصل فى البر والبحر

قال الدكتور محمد سالم، عميد كلية المصايد البحرية بجامعة العريش، إن هناك نهضة عمرانية ضخمة فى سيناء، تشمل بناء مدن جديدة وشبكة طرق، لكن الأمر لم يقتصر على البر فقط، ففى البحر هناك نهضة أخرى من خلال بحيرة البردويل فى شمال سيناء، وهى منخفض ساحلى فى شمال سيناء على البحر المتوسط، ومساحتها ١٦٨ ألف فدان. وأضاف: «جرى تطوير البحيرة مؤخرًا، عن طريق تعميقها، بهدف رفع إنتاجيتها، حيث كانت إنتاجيتها تتراوح بين ٣ آلاف و٥ آلاف طن كل عام من أجود الأسماك، مثل الدنيس والقاروص وموسى، والمستهدف بعد التطوير هو تعميق أجزاء من البحيرة، لزيادة الإنتاجية إلى ١٠ أضعاف الإنتاج الحالى، وأتت البشائر بالفعل من خلال أول أسبوع عمل».