رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنظيم معرض "العمال صناع حضارة" في المتحف القومي للحضارة

العمال صناع الحضارة
العمال صناع الحضارة

العمال صناع حضارة، عنوان معرض الصور المؤقت، والذي يقيمه المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وتنطلق فعالياته اليوم الخميس.

تفاصيل احتفالية العمال صناع الحضارة

في ضوء اهتمام المتحف القومي للحضارة المصرية بالتوعية والتثقيف بالأحداث العالمية والمحلية، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لعيد العمال، تنطلق اليوم الخميس بالمتحف، فعالية تحت عنوان: "العمال صناع الحضارة" والتي تلقي الضوء على دور العمال في الحضارة المصرية القديمة وإستمرارية بعض المهن حتى الآن. هذا وتستمر الفعالية حتى الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024.

ويتضمن برنامج فاعلية العمال صناع الحضارة، افتتاح معرض صور مؤقت عن بعض الحرف والمهن التي مارسها العمال منذ مصر القديمة وحتى الآن.

هذا فضلاً عن ثلاث شاشات تفاعلية، تعرض حياة العمال ونظام العمل في مصر القديمة، وكذلك اوستراكا تسجل حضور العمال في مصر القديمة والأخرى، تعرض قرية العمال والحرفين بدير المدينة والشاشة الأخيرة تقدم جولة افتراضية لمقبرة رئيس العمال والمشرف على بناء المقابر الملكية بوادي الملوك “سن نجم”.

كما تتضمن فعالية العمال صناع الحضارة، محاضرة تحت عنوان “بأيٍد مصرية.. لمحات من حياة العمال في مصر القديمة”،  يلقيها دكتورة ميسرة عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشؤون الأثرية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو الجاري، في الساعة الثانية عشرة ظهرا، بقاعة المحاضرات.

يليها في الثانية ظهرًا في نفس اليوم، محاضرة بعنوان "مهن النساء المصريات على مر العصور"، تلقيها دكتورة  نجوى بكر، مدير إدارة التدريب بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بقاعة المحاضرات.

وساهم العمال في مصر القديمة في صنع الحضارة المصرية، من حيث شق القنوات وإقامة السدود وتشييد المعابد وبناء الأهرامات وغيرها من الأعمال الحيوية، التي تتطلب کمية هائلة من العمل البشري يقدر بالآلاف من الأيدي العاملة.

وبرع العمال المصريين في مصر القديمة في العديد من المهن الصناعية التي مارسوها وأتقنوها، نذكر من بينها، أعمال الغزل والنسيج وفي مقدمتها نسج الكتان وحياكة الملابس، وهي إحدى الصناعات المهمة للغاية في مصر القديمة، وكان التيل المادة الوحيدة التي استخدمها الفراعنة في صنع ملابسهم، ونادرًا ما كان يُستعمل الجلد والألياف المنسوجة في الملابس.

وبحسب المؤرخ والباحث المصري، فرنسيس أمين، فإن أول مدينة للعمال في التاريخ، أقيمت في غرب مدينة الأقصر، سنة 1600 قبيل الميلاد.