البابا تواضروس الثانى يقود صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية

يصلى البابا تواضروس الثاني، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

تبدأ الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وتنتهتي مع اقتراب غروب الشمس، وتضم ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر)، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشرة، الثانية عشرة من يوم "الجمعة العظيمة"، والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.

وكانت قد أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، ترتيبات صلوات الجمعة العظيمة، المقرر لها يوم 3 مايو المقبل في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ترتيبات الكنيسة للجمعة العظيمة

وأشارت الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن مخاطبة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، ومطارنة وأساقفة إيبارشيات القاهرة الكبرى؛ لترشيح عدد من أبناء كنائس كل قطاع للمشاركة في الصلوات، لافتة إلى وجود دعوة حضور ليوم الجمعة العظيمة ودعوة أخرى لحضور قداس عيد القيامة.

ولفتت إلى أنه يمكن الحصول على دعوات حضور الصلاة من الكنيسة التابع لها أوالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولا توجد أماكن للسيارات داخل فناء الكاتدرائية، كما أنه غير مسموح للمشاركين في الصلوات "كهنة - شمامسة - شعب" باصطحاب أي أشخاص لا يحملون بطاقة الدعوة.

ونوهت بأن خدمة الشماسية قاصرة على خورس الكلية الإكليريكية فقط، ونرجو عدم توقع قبول استثناءات في هذا الأمر، ونرجو التعاون مع خدام الكشافة بالالتزام بتوجيهاتهم سواء عند الدخول أو الخروج أو أثناء الصلوات داخل الكاتدرائية.

وواصلت: نرجو من الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مرضية، ولو خفيفة، والامتناع عن المجىء إلى الكاتدرائية، حرصًا على سلامة باقي المصلين، مشيرة إلى فتح أبواب الكاتدرائية من الساعة السابعة صباحًا، ولن يسمح بالدخول قبل هذا الموعد.

واختتم بيان الكنيسة، بأن "دخول المصلين من بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس.. كونوا معافين محفوظين في نعمة الرب القدوس، نائلين بركات آلام وقيامة السيد المسيح".

ويُحيى الأقباط، في  الجمعة، ذكرى صلب السيد المسيح، المعروفة باسم الجمعة العظيمة أو الحزينة، الذين يقضون فيها 12 ساعة في صلوات متصلة في الكنيسة، من السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، دون أي توقف.

ويرتدى الشمامسة، في اليوم المعروف أيضًا باسم جمعة الآلام وجمعة الصلبوت، أزياء الحداد، ويرددون الألحان الحزينة، التي لها أصول مصرية قديمة، وبعد الصلوات يعودون إلى منازلهم للراحة، وبعضهم يصوم عن الطعام طوال اليوم إلى نهاية صلوات ليلة العيد.