رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الهجوم على القطب البدوى مؤخرًا.. "الطريقة الأكبرية": إرادة الإصلاح قائمة

الطريقة الأكبرية
الطريقة الأكبرية الحاتمية

أعلنت الطريقة الأكبرية الحاتمية، عن تنظيم حملات تعريفية بالقطب أحمد البدوى، لتعريف الناس بحقيقة هذا الولى الصالح الذى خدم الإسلام خدمة جليلة، ونشر الفكر المعتدل فى جميع أنحاء مصر. 

وقالت الطريقة الأكبرية الحاتمية فى بيانها اليوم السبت، ردًا على التطاول على القطب الصوفى الشيخ أحمد البدوى إنَّ المساحة التي يشغلها القطب الكبير السيد أحمد البدوي في وجدان المسلمين لا تجعل لكلام المنكرين عليه أثرًا يستحق الردَّ على أباطيلهم متى ظهرت، ومهما حاولوا الترويج لها، ولا أرى أن هناك حملة لتشويهه أصلًا، وإنما ما جرى في الأيام الماضية يمثِّل انزلاقًا في شرَك خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تستغل اندفاع غير الواعين، فيدلون بدلوهم يُلقى أمامهم من العناوين المثيرة، دون إدراكٍ للدوافع والأهداف وراء ما يثار دينيًا وسياسيًا.

وتابعت الطريقة الأكبرية على لسان شيخها، الدكتور أيمن حمدى الأكبرى: ولعلَّ من أسباب ارتفاع الضجيج، رغبة بعض التيارات في إثارة الشغب حول التصوف بشكلٍ عامٍ، في لحظةٍ تاريخية تتطلب تجديد الخطاب الديني، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، والتي لا تبرز في الواقع إلا من خلال المنهج الصوفي، لمكانته في وجدان المسلمين عامةً، والمصريين خاصةً، ما يسبب هلعًا لأصحاب الفكر المتطرف في لحظة احتضاره.

وأوضحت: وقد لاحظنا استغلال بعض الأصوات لحدَثٍ فرديٍّ يتمثل في تسجيل مرئي تناول القطب الكبير السيد أحمد البدوي ببعض ما لا يليق، ولا يرقى للمناقشة، فروَّج هؤلاء النفر لما أثير في تلك الحلقة، وطالبوا بعض الجهات بالردِّ، ثم تجاوزوا ذلك إلى اتهام تلك الجهات بالتراخي، ومن ثمَّ خرجوا علينا بما ينهى عنه الدين الحنيف، وتستنكره الأخلاق، مِن الخوض في الأعراض، واتهام بعض الرموز الدينية، ما يتنافى مع إرادة الإصلاح.

وأشارت "الأكبرية" فى بيانها إلى أن التصوُّف قادِمٌ لا محالة، وإرادة الإصلاح قائمة، وملامح النهضة مشهودة، وقد شهدنا نشاطًا ملحوظًا مِن قِبلِ العديد من الطرق الصوفية، تتمثل في المشاركات والدينية والاجتماعية، وانعقاد المجالس العلمية للتعريف بالتصوف وأقطابه كسيدي أحمد البدوي، والإمام الرفاعي، وسيدي أبي الحسن الشاذلي، وسيدي إبراهيم الدسوقي، والشيخ الأكبر ابن العربي، وغيرهم، كما قامت المشيخة العامة للطرق الصوفية بتطويرٍ في هيكلها التنظيمي يتمثل في تشكيل لجان علمية وإدارية تغطي مجالات العمل الصوفي، بالإضافة إلى عقد مؤتمر عام للتصوف، وتنظيم برنامج تعليمي مفتوح لكل طالب علم.