رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يتحمل نازحو غزة عملية عسكرية جديدة فى رفح؟

رفح الفلسطينية
رفح الفلسطينية

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من ارتكاب المجازر في غزة، وأعلن عن بدء شن عملية عسكرية جديدة في رفح ضمن جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة.

 

وخلال الساعات الماضية أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن مسئول أمريكي أن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن ومنظمات إغاثية أنها وضعت خطة لإجلاء السكان من رفح الفلسطينية.

 

ومنذ اكتوبر الماضي ولم تتوقف قوات الاحتلال عن شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

 

وعلى مدار أكثر من 200 يوم نفذ الاحتلال الإسرائيلي جرائم مروعة في مناطق التوغل بغزة، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

 

مستشار الرئيس الفلسطيني: الحديث عن عملية عسكرية جديدة سيفاقم الوضع الإنساني

 

وفي سياق متصل أوضح محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الولايات المتحدة تقف حائلًا في كل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لتنفيذ أي مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، وردع سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

 

وأضاف الهباش لـ"الدستور"  أن مصر وفلسطين تشتركان في نفس الأولويات في وقف إطلاق النار على قطاع الغزة الذي تخطي 200 يوم منذ السابع من أكتوبر الماضي، في حين تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لإسرائيل بشن عدوانها على قطاع غزة ودعم الاحتلال.

 

ونوه مستشار الرئيس الفلسطيني بأن إسرائيل وطائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، كما أن إعلان إسرائيل نيتها عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة في رفح سيزيد من الأزمة الإنسانية في القطاع، لذا نطالب بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

 

ومع دخول الشهر السابع يستمر القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

 

7.1 مليار دولار في أول 6 أشهر من الحرب

  • بحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة فإنه ارتفع معدل الفقر في فلسطين إلى 58.4% من السكان، وأصبح 1.74 مليون شخص آخرين فقراء، وذلك منذ الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال على قطاع غزة في 7 أكتوبر العام الماضي والتي تخطت شهرها السابع.
  • وذكر التقرير أن الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لفلسطين قدرت بنحو 25.8% أو 7.1 مليار دولار في أول 6 أشهر من الحرب، وإذا استمرت الهجمات فإن خسارة الناتج المحلي الإجمالي سترتفع إلى 26.9% في 7 أشهر و27.9% في 8، وأُفيد بأنه قد يصل إلى 29% أو 7.6 مليار دولار في 9 أشهر.
  • وتشير التقديرات إلى أنه بعد 7 أشهر من بدء الهجمات، ستبلغ الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين 7.1 مليار دولار، وسيرتفع معدل الفقر بنسبة 118.7% ليصل إلى 58.4% من السكان.