رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالله النجار: مؤتمر الواعظات يؤكد ريادة مصر فى مجال الدعوة الإسلامية

د. عبدالله النجار
د. عبدالله النجار

هنأ الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية،  الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على نجاح مؤتمر “تأهيل الواعظات”، مؤكدًا أن هذا المؤتمر سيكون علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية وتاريخ وزارة الأوقاف المصرية، فهو أول مؤتمر يعقد للداعيات، ويعتبر من المؤتمرات الفارقة لأنه غير مسبوق بهذا الشكل وهذا التنوع الذي رأيناه.

وطالب أن يسجل المؤتمر في صحائف من نور وأن يظل علامة فارقة في تاريخ الدعوة الإسلامية في مصر، فهو يؤكد على ريادة مصر في مجال الدعوة الإسلامية وفي مجال المحافظة على مبادئ الإسلام ودعوته وقيمه.

وأكد أالدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذا اليوم يعتبر يومًا مشهودًا في تاريخ الدعوة الإسلامية فلأول مرة أشهد مؤتمرًا دعويًّا للمرأة المسلمة، وسيسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور، وهو دور في غاية الأهمية، ليس لأن المرأة ستضيف جديدًا إلى موضوعات الدعوة الإسلامية وطرائقها ولكن لأن دور المرأة في الدعوة في غاية الأهمية، وهذا الدور يتمثل في إزالة الإمعية الدعوية في مسار الدعوة، حيث كانت المرأة قبل هذا التنظيم الذي ابتكره، وزير الأوقاف وجعله من سياسات وزارة الأوقاف.

وتابع: "كانت النساء ينفردن بالناشئة ويلقنّ هؤلاء الأطفال أمورًا لا تمت إلى الدعوة الإسلامية، وقد رأينا خلايا إرهابية تخرجت في المساجد بسبب دخول بعض العقول النسائية التي دخلت مجال الدعوة الإسلامية ولقنتهم مبادئ بعيدة عن هدي الإسلام وروحه السمحة السامية، ولم يكن يتنبه أحد إلى هذه الخطورة التي شوهت الدعوة إلى الله والتي ما زلنا نرى أثرها ونعالج آثارها إلى الآن، ويأتي هذا المؤتمر تصويبًا لها المسار وتأكيدًا له".

وأكد أن هذا المؤتمر ظلت وزارة الأوقاف ما يزيد على عشر سنوات تعد لهذا اليوم المشهود، فلم يكن وزير الأوقاف يتعجل القطاف، وإنما كان يجهز ويعلم ويدرب ويعقد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات حتى استوت الفكرة وأصبحت كل داعية من هؤلاء موضع ثقة للكلام في دين الله (عز وجل) في كل الجوانب العلمية.

كما أكد أن وزارة الأوقاف في مصر أصبحت على رأس الريادة بالنسبة إلى وزارت الأوقاف في العالم الإسلامي، لأن ما شهدته من تطوير في عهد وزير الأوقاف يشهده القاصي والداني، ويقر به الجميع في كل بلاد العالم الإسلامي، حيث يقرون بريادة تجربة وزارة الأوقاف المصرية، فهي محل تقدير لهم في كل المجالات التي ابتكرتها وزارة الأوقاف، ولذلك فإننا نعتز بمعالي الوزير اعتزازًا خاصًا، وأعتقد أنه لولا الإخلاص لله (عز وجل) والرغبة الجارفة لتقديم الإسلام بصورته الحسنة التي يريدها الله ورسوله والتي هي صورة الإسلام الحقيقية بعيدًا عن التطرف والتزييف والمبالغة، هذه الصورة المتزنة هي التي تقوم بها وزارة الأوقاف.

وأضاف أن وزارة الأوقاف كما تختص بالمجال الدعوي فقد تعمقت في المجال الدراسي في كثير من الموضوعات التي ندرسها في جامعاتنا، في كافة العلوم المختلفة كعلوم المقاصد وأصول الفقه وعلوم الحديث وغير ذلك من العلوم المتخصصة والمعمقة.