ماذا قالت الكنيسة الأرثوذكسية عن فيلم "السرب"؟
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن مظاهر الاحتفال بعيد القيامة منذ أمس وحتى اليوم، ككل أعياد المصريين، لافتا إلى أن مايميز أعيادنا التشارك والتفاعل والتواد معا.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مصر جديدة"، أن أمس واليوم حضرت كل اطياف الشعب المصري رسميا وشعبيا وكل الكيانات الموجوة على أرض مصر تواجدت من خلال ممثليها للاحتفال والتهنئة، مرددا: "كلنا كمصريين موجودين معا".
وتابع: "كلمة قداسة البابا تواضروس، ركز على رسالة واضحة في عظته وهي قيمة وقوة الغرفان، وأشار إلى أن الغفران له وجهان الأول هو غفران الله للإنسان، والذي أمام نوازعه ورغباته يتراجع ويخالف ويخطئ ويشعر في حاة ملحة في أعماقه لأن ينال من الله الغفران".
وواصل: "والوجه الآخر كان غفران الإنسان للإنسان، والذي يجب أن يتحلى مع الآخرين بروح التسامح والتغاضي عن أخطاء الآخرين لأن عدم الغفران يعني الانشقاق".
وعن فيلم "السرب"، أوضح أن الفيلم في حد ذاته كفكرة ومحتوى، تعكس الاهتمام بإنتاج تلك النوعية من الأفلام وهي ترجمة للتوجه الجديد للجمهورية الجديدة، حيث انتباه الدولة للبطولات والانجازات التي تصنعها المؤسسات الوطنية، والتوثيق لها، لذا أشار قداسة البابا عن هذا الفيلم وأشاد به.
واستطرد: "اليوم قداسة البابا في حديثه عن فيلم السرب قال إنه سيبقى شاهدا للاجيال القادمة، وهذا الفيلم أن تنتجه الدولة المصرية فيه توثيق لما تقوم به من بطولات للقوات المسلحة، والاهتمام بمواطنين مصريين مسيحيين واستشهدوا في ليبيا وفي خلال ساعات قليلة يقضى عليهم للثأر من قتلهم وكلها تحمل معاني رائعة في ظل رؤية الجمهورية الجديدة".
