رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القاهرة الإخبارية: غارات إسرائيلية مكثفة على حى الجنينة شرق مدينة رفح الفلسطينية

جانب من غارات الاحتلال
جانب من غارات الاحتلال

قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إن المنطقة الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية هي ساحة قتال، وما زالت أصوات الانفجارات تدوي بين الفينة والأخرى في تلك المنطقة ولا تنقطع أيضًا كذلك أصوات إطلاق الرصاص والأعيرة النارية بمختلف أنواعها من الطائرات المروحية التي تحلق بكثافة وتقوم بإطلاق نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لمحافظة رفح بأحيائها حي الجنينة وحي السلام ومنطقة تل زارع ومحيط مطار غزة الدولي المدمر وغيرها من المناطق الشرقية.

وأضاف جبر، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة رفح لا تزال تتعرض إلى قذائف مدفعية متواصلة، بالإضافة إلى الهجوم الذي تشنه الطائرات الحربية الإسرائيلية باتجاه المنازل والمنشآت السكنية في تلك المنطقة، الأمر الذي أوقع منذ اليوم الأول للعدوان على هذه المنطقة الشرقية لرفح وحتى هذه اللحظة ما يربو عن 60 شهيدًا بالإضافة إلى المئات من المصابين والجرحى الذين وصلوا إلى مستشفى الكويتي لتلقي العلاج. 

وأوضح أن هذه الغارات لم تتوقف على المنطقة التي حددتها إسرائيل بأنها ساحة قتال وتقع في شرق محافظة رفح، ووسط هذه المحافظة ما زال أيضًا هو الآخر يتعرض بين الفينة والأخرى لسقوط قذائف مدفعية باتجاه الأبنية والمنازل، وكذلك الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية مؤخرًا باتجاه منازل يعود أحدهما لعائلة القادري والآخر يعود لعائلة قشطة ودمرتها فوق رءوس ساكنيها وأوقعت العشرات من سكانها بين شهيد ومصاب.

ولفت إلى أن المنطقة الغربية لرفح ليست بعيدة عن هذا العدوان، اليوم شنت طائرات الاستطلاع غارة باتجاه مجموعة من المواطنين ما أدى إلى إصابتهم بإصابات بالغة الخطورة، وأيضًا الزوارق الحربية الإسرائيلية التي تجوب قبالة شواطئ قطاع غزة ما زالت تقصف بصواريخها وقذائفها ورصاصها الشريط الساحلي لهذه المدينة وهو الشريط المكتظ بالنازحين الفلسطينيين الذين نزحوا إما من مناطق مدينة غزة والشمال وكذلك النازحون الذين وصلوا من المناطق الشرقية إلى المناطق الغربية في ظل هذا القصف العنيف والمتواصل الذي تتعرض له مدينة رفح.