رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بما يحيي الأقباط بعضهم لمدة 50 يوما؟.. وباحث كنسي يحذر

عيد القيامة
عيد القيامة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.

هذا وحذر الباحث الطقسي شريف برسوم من خطأ لغوي في التهنئة بعيد القيامة وهو (إخريستوس آنيستي)، وقال في تصريح خاص ان الخطأ هنا في حرف الألف والأصح (خريستوس آنيستي)، لأن في اللغة اليونانية حرف الألف عندما يضاف على بداية الكلمة (إخريستوس) يعتبر (حرف نفي) وهنا الخطورة.

ففي قول إخريستوس تقول خطأ (ليس المسيح / مش المسيح)، ويظهر هذا بوضوح في اسم أثناسيوس فهو مكون من مقطعين المقطع الأول هو A وهو أداة النفي في اللغة اليونانية، والمقطع الثاني هو THANIOS بمعني المائت، فيكون معني الاسم غير المائت أو الخالد.

وأيضًا يُكتب بالخطأ ( آليسوس آنيستي ) والخطأ هنا في حرف السين والأصح  ( آليثوس آنيستي ) بحرف الثيتا حيث أن ( آليثوس ) تعني بالحقيقة أما كلمة آليسوس فتعني عديم الفائدة اذن فالأصح هو خريستوس آنيستي التي تعني المسيح قام، وآليثوس آنيستي التي تعني بالحقيقة قام.

يذكر أن فتره الخماسين المقدسة هي الفتره المنحصرة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة. وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة. ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.