رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" تحيي ذكرى القدّيس باسيليوس الشهيد كاهن كنيسة أنقرة

الكنيسة القبطية الكاثوليكية
الكنيسة القبطية الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القدّيس باسيليوس الشهيد كاهن كنيسة أنقرة، وطرح الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه كان باسيليوس كاهناً في أنقرة ومن أسقفية مركلّس. بشَّر بكلمة الله بحميَّة ومثابرة. 

ولمَّا حاول باسيليوس أسقف أنقرة الآريوسي بثَّ سمومه في المدينة، من خارجها «لأن الآريوسيين المتطرِّفين عملوا على نفيه منها» لم يكف باسيليوس الكاهن على مناداة الناس، بجسارة الأنبياء، أن يحذروا الفخاخ المنصوبة لهم وأن يثبتوا يقظين في الإيمان القويم. حاول الأساقفة الآريوسيون عام 360م، منعه من عقد اجتماعات كنسية فلم يرضخ لهم بل دافع عن الإيمان أمام الإمبراطور قسطنديوس، الآريوسي النزعة، نفسه.

وعندما حاول يوليانوس الجاحد استعادة الوثنية ولم يسأل جهداً في إفساد المؤمنين، جال باسيليوس في المدينة كلها حاثاً المسيحيين على الصمود وألا يلوثوا أنفسهم بالأضحية بل أن يقاوموا الوثنية، برجولة من أجل الله. حنق عليه الوثنيون ثمَّ ألقوا القبض عليه وجروه أمام ساتورنينوس الوالي متهمين إياه بمحاولة إثارة الفتنة وقلب مذابح عديدة وتحريض الشعب على الآلهة والتعرض لقيصر ودينه.

أودع باسيليوس السجن. وعذِّب بمختلف وسائل التعذيب. لاقى الهزأ والسخرية. فرح بتعذيبه كُلَّ من يوليانوس الجاحد والكونت فرومنتينوس. لكن، هذا لم يهبط عزيمة باسيليوس بالابتعاد عن الرَّب، الذي زاره وهو في السجن، وشدَّده وقواه بنعمته الإلهية. أوقع باسيليوس أرضاً وطعن بحراب محمَّاة في الظهر إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. كان ذلك في التاسع والعشرين من يونية من السنة 362م. غير أن الغرب والشرق يعيدان له في الثاني والعشرين من مارس. 

 وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والقبطية الكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات مهمة على مدار اليوم.