رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتجاجات الطلابية تجتاح الجامعات الأمريكية اعتراضًا على حرب غزة

الاحتجاجات الطلابية
الاحتجاجات الطلابية تجتاح الجامعات الأمريكية

انتشرت الاحتجاجات الطلابية فى معظم الجامعات الأمريكية دعمًا لغزة، ورفضًا لموجة قمع المتظاهرين فى جامعة كولومبيا، مطالبين إدارات جامعاتهم بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل أو أى شركات تدعم حربها المستمرة فى غزة.

وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن جذور هذه المطالب، المتمثلة فى مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل والمتعاملين معها، تعود إلى حملة مستمرة منذ عقود ضد سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين. 

واكتسبت الحركة قوة جديدة مع تجاوز الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حاجز الستة أشهر، وأثارت قصص المعاناة فى غزة دعوات دولية لوقف إطلاق النار.

وأضافت الوكالة أنه بإلهام من الاحتجاجات المستمرة والاعتقالات الأسبوع الماضى لأكثر من ١٠٠ طالب فى جامعة كولومبيا، يتجمع الطلاب من «ماساتشوستس» إلى «كاليفورنيا» بالمئات فى الحرم الجامعى، ويقيمون مخيمات متعهدين بالبقاء فى أماكنهم حتى تلبية مطالبهم.

وقال محمود خليل، زعيم الاحتجاجات فى كولومبيا: «نريد أن نكون مرئيين»، مشيرًا إلى أن الطلاب فى الجامعة يضغطون من أجل سحب الاستثمارات الداعمة لإسرائيل منذ عام ٢٠٠٢. 

وتابع: «يجب على الجامعة أن تفعل شيئًا حيال ما نطالب به، بشأن الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى غزة.. عليهم أن يتوقفوا عن الاستثمار فى هذه الإبادة».

وبدأت الاحتجاجات فى الحرم الجامعى بعد الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، والتى أودت بحياة أكثر من ٣٤ ألف فلسطينى، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة.

وأضافت الوكالة الأمريكية أن الأمر بدأ فى كولومبيا، والآن يصعِّد الطلاب فى جميع أنحاء البلاد احتجاجاتهم على حرب غزة، مطالبين بمقاطعة أى شركة تعمل على تطوير الجهود العسكرية الإسرائيلية فى غزة، وفى بعض الحالات مقاطعة إسرائيل نفسها.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم تنظيم الاحتجاجات فى العديد من الجامعات من قبل تحالفات من المجموعات الطلابية، بما فى ذلك فروع محلية لمنظمات مثل «طلاب من أجل العدالة فى فلسطين» و«الصوت اليهودى من أجل السلام»، ويتحدون مع مجموعات أخرى مثل تحالف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ضد الفصل العنصرى وتحالف التحرير بجامعة ميشيجان.