رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول يوم الثلاثاء المقدّس من أسبوع الآلام

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول يوم الثلاثاء المقدَّس من أسبوع الآلام، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: في نفس الرّب يسوع، القمّة مضاءة بنور الرؤية الطّوباويّة: فهناك الفردوس. ولكن في كلّ الأنحاء الدنيويّة توجد الحساسيّة. على أيّ حال كان يمكن للعذاب أن يلفّ الرّب يسوع ويمرّ عليه مثل موجة المدّ والجزر، كما كان الحال عليه في لحظة نِزاعه. إنّ النور يختبئ في الجزء العلويّ من النّفس، وهناك حاجز - يجب أن نستعمل كلمة "نصف شفّاف"؛ تأكيد، جلالة، شيء ما لا يُمَسّ يمرّ من خلال هذا الحاجز ليحيط بالرّب يسوع، لكن كان يمكن أن يتمّ تسليمه إلى أعظم نزاع عند تعرّقه دمًا.

 

"على هذه الكلمات، اضطرب يسوع في روحه". في قيامة لعازر  الكلمة اليونانية التي استخدمها الإنجيليّ هي: "كان مضطرباً في نفسه"، وهذا يعني: بما أّنّه الله، أزال كلّ الأشعّة التي كان يمكنها أن تكون معزّية ومريحة، أخذها إلى قمّة كيانه، ثمّ سمح للضيق البشريّ بأن يستولي عليه، يمرّ عليه ويبتلعه نوعًا ما. كان قادراً على القول: "نفسي حزينة حتّى الموت". وكان هناك عرق الدمّ. 

 

من جهة اخرى، ترأس  غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.

 

شارك في الصلاة الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، وآباء مجلس الكلية، والشمامسة الإكليريكيون، حيث عبر صاحب الغبطة عن سعادته بوجوده داخل الكلية الإكليريكية، التي هي قلب الكنيسة النابض.

 

وأكد الأب البطريرك أهمّيّة التّركيز على حياةِ الصَّلاة الدّاخليّة في حياةِ الإكليريكيّ، الّذي عليه أن يحيا بأمانة مُستفيدًا مِن كُلِّ ما يُقَدَّم لَُه مِن تكوين.

 

كذلك، أكَّد بطريرك الأقباط الكاثوليك أنّ سنوات الإكليريكيّة ضروريّة للغاية، لكي يكونَ المَسيحُ مطبوعًا في شخصيّة الكاهن.

 

ورحَّبَ غِبطَتُهُ أيضًا بالأُخت جريس، لٱنضمامها لأسرة الإكليريكيّة مع راهبات الزّيارة، اللواتي يقدّمن خدمات جليلة للإكليريكيّة.