رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القديسة مطرونة التسالونيكيّة

الكنيسة البيزنطية
الكنيسة البيزنطية

تحتفل الكنيسة البيزنطية بذكرى القديسة مطرونة التسالونيكيّة وهي كانت خادمة لسيدة يهوديّة. فرافقت يوماً سيدتها إلى الصلاة، وعوضاً عن أن تدخل معها محفل اليهود، توجّهت إلى الكنيسة. فشكتها سيدتها إلى زوجها، وكان قائداً في الجيش، فسيقت إلى العذاب ونالت إكليل الاستشهاد.

وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن المرأة الخليعةَ قبلاً صارت فجأةً عفيفة، ومقتَت أفعال الخطيئة المُخجلة، ولذَّات الجسد، مفكِّرةً في الخزي الكثير وحُكمِ العقاب الذي يتحمَّله الزُّناة والفُجَّار. وأنا أوَّلَهم جازعٌ مضطرب، لكني ثابتٌ في عاداتي القبيحة، أنا الجاهل. أما المرأة الزانية فجزعت وبادرت مسرعةً إلى المنقذ وهتفت إليه: أيها الرؤوف المحبُّ البشر، أنقذني من حمأةِ أفعالي.

يا ربّ، ان المرأة التي سقطت في خطايا كثيرة، لمّا شعرت بلاهوتك، اتخذت رتبةَ حاملةِ طيب، فقدَّمت لك طيوباً قبل الدفن، منتحبة وقائلة: ويحي، لقد صار لي طغيان الفجور وعشق الخطيئة ليلاً حالكاً مدلهمّاً. فاقبل ينابيع دموعي، يا مجتذب مياه البحر بالسحب. وانعطف لزفرات قلبي يا حانيَ السماوات بإخلاء ذاتك الذي لا يوصف. إني أُقبِّلُ وأُنشِّفُ بضفائر رأسي قدميك الطاهرتين، اللتين لما بلغ وقعهما الرهيب مسامع حواء في الفردوس توارت خوفاً. فمَن يسبر غورَ كثرة خطاياي ولججَ أحكامك، يا مخلِّصي منقذ نفسي، لا تُعرض عني أنا أَمَتكَ، يا من له الرحمة التي لا قياس لها.

من جهة أخرى، أقيم قداس الذكرى التاسعة عشر لانتقال رسول المحبة، الأب بطرس أيون، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم القديس مار  جرجس للأقباط الكاثوليك، بحجازة قبلي- قنا. 

ترأس صلاة القداس الإلهي الأب ملاك ناجي، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب ميشيل، بحضور الأخ ميشيل، والأخ أمير، والأخ روماني، والأخ عاموس، من رهبنة إخوة يسوع الصغار ، حيث كانت كلمة العظة حول "المحبة وأعمال الرحمة"، كما تمت الإشارة إلى أعمال الأب المتنيح، من أجل خدمة عائلات، ورعية حجازة قبلي.

كذلك، نظمت رهبنة إخوة يسوع الصغار، لقاءً خاصًا، لأجل راحة نفس الأب بطرس أيون، تضمن ساعة سجود، وخبرات حياتية مع الأخ ميشيل، وإخوة يسوع الصغار، مع أبناء الرعية.