رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة عيد البشارة.. المتروبوليت نقولا: وضع أيقونة الملاك جبرائيل على الباب الملوكي

كنيسة
كنيسة

قال المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها أنه بمناسبة عيد البشارة فمن تقليد الكنيسة الأرثوذكسية أن توضع أيقونة بشارة الملاك جبرائيل لوالدة الإله على الباب الملوكي لهيكل الكنيسة. 

ذلك في إشارة إلى أن الدخول إلى الهيكل قدس الأقداس يمر عبر الإيمان بتجسد المسيح الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، الله الذي ظهر في الجسد (1 تيموثاوس 16:3)، في أحشاء العذراء مريم والدة الإله القديسة، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1 يوحنا 8:3).

كما يشير إلى أن العذراء هي باب عودتنا إلى الفردوس، وهذا ما نجده في مدائح العذراء مريم، بأنها: "باب السماء"، "باب الفردوس"، "باب الخلاص"، و "باب الفداء"   كما أن بالبشارة، بتجسد الكلمة الأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس، بدء تاريخ خلاص العالم؛ لأن "الخلاص بربنا يسوع المسيح"(1 تسالونيكي 9:5).


وعلي صعيد آخر، يتعلق بكنيسة الروم الأرثوذكس أيضا،  استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح هذا اليوم وفدا من الكنيسة الأرثوذكسية في جيورجيا وعاصمتها تبليسي وقد استقبلهم في كنيسة القيامة مرحب بزيارتهم ومقدما لهم تقريرا تفصيليا عن أحوال مدينة القدس وما تتعرض له مدينتنا المقدسة من استهداف يطال الحجر والبشر وكل شيء فيها.


وقال بأن رسالتنا إلى شعبكم وإلى القيادة السياسية والدينية في بلدكم بضرورة إعلاء الصوت والمطالبة بوقف الحرب ففي هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها مطلبنا الأول والأخير والوحيد هو وقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.


لا يجوز الصمت أمام هذه المأساة المروعة المرتكبة بحق أبناء شعبنا في غزة، ارفعوا الصوت عاليا مطالبين برفع الحرب ودافعوا عن القدس مدينة إيماننا وحاضنة أهم مقدساتنا.


قدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات وجال والوفد داخل كنيسة القيامة التي تشهد حاليا بعض الترميمات والإصلاحات الداخلية ومن ثم رافق الوفد في جولة داخل القدس القديمة مبرزا معاناة المقدسيين وما يتعرضون له من قبل المستوطنين المتطرفين الذين يجولون ويصولون في القدس بشكل استفزازي.